مـنـــــــارة الـبـســمــة


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منارة البسمة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـــــــارة الـبـســمــة


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منارة البسمة

مـنـــــــارة الـبـســمــة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رؤيتنا أن يكون العالم مكاناً أفضل للعيش لنا جميعاً.

نرحب بكم في منتدى منارة البسمة - المنتدى إشراف عمرو عبد العظيم للتواصل عبر الايميل amrwow2010@g>mail.com

2 مشترك

    اروع ما وهبت الإسماعيلية

    Bakar
    Bakar


    عدد المساهمات : 55
    نقاط : 148
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 25/01/2010

    مميز اروع ما وهبت الإسماعيلية

    مُساهمة من طرف Bakar الأحد يوليو 18, 2010 2:38 pm


    اروع
    ما
    وهبت الإسماعيلية






    رضا اروع ما وهبت الكره لكل بلد فى الدنيا علامه مميزه وفريده تجعل مذاقها
    لدى
    زائرها يتمتع بالخصوصيه والتفرد والاسماعيليه كان ابرز ما يميزها المانجو
    والشمام والثنائى العظيم رضا وشحته اللذان كان لهما الفضل في تاسيس وبناء
    سيرك
    الدراويش والذى أفرز بعد ذلك العديد من الأجيال العملاقه في كرة القدم …

    وما احلاه وما امتعه من حديث حينما نتحدث عن الثنائى التوأم رضا وشحته هذا

    الحديث الذي يلعب لعبة السمسميه على اوتار القلوب ويرقص البمبوطيه متعلقا
    بنياطها.. كان فريق الأسماعيلي في كل مبارياته يؤدى عروضا راقصه يتوه فيها

    الخصم ولا يملك الا الدوران حول نفسه بلا كره ولا ملعب كان الاداء مرسوما
    بيد
    فنان مهندس في تشكيلات ثنائيه وثلاثيه ورباعيه وجماعيه …

    كان الفريق تغلب عليه روح الحب والتفانى من اجل اسعاد الجمهور وعشاق الكره

    كانت مباريات الاسماعيلى اشبه بتابلوهات استعراضيه جماعيه واجمل ما فيها
    انكار
    الذات والذوبان في المجموع …

    اه من حلاوة تلك الايام ومذاقها الجميل الذى مازالت

    تذكره العيون وتكتحل به وتهتف به الافئده وتنبض بحزن الان كان اى فريق
    مهما
    كانت شهرته اذا جاء ليلعب في الاسماعيليه.. يمنى بنفسه بالتعادل لا اكثر
    ..
    ولكن كثيرا وغالبا ما كان القادم يمنى بهزيمة ناعمه على انغام السمسميه
    التى
    كانت تعزفها اقدام لاعبو الاسماعيلى بقيادة الثنائى رضا وشحته بداية
    المشوار من
    شارع الفن انطلق عم مرسى بكل ما يحمل من طيبة ابن البلد القانع بحياته
    خارجا من
    منزله ابريل عام المتوسط فى حى المحطه الجديده وبالتحديد فى شارع الفن
    بالاسماعيليه الى عمله بالسكه الحديد ..

    كان هذا اليوم بالتحديد هو يوم 1939 وبعد نهار من العمل والعرق …
    عاد
    الرجل لمنزله وكله امل فى وجه الله ان تنتهي الام زوجته وداعيا الله ان
    تكون قد
    وضعت مولودها المنتظر وحينما اقترب من منزله لاحظ حركه غير عاديه واحدى
    الجارات
    خارجه وعلى وجهها علامات البشر وحينما رأته قالت . مبروك يا عم مرسى جالك
    محمد
    يتربى فى عزك. ودلف الرجل الى داخل منزله وهو فرحا مسرور بهذه البشرى
    وكانت
    زيارة رضا بهلوى للقاهره انذاك تملأ الصحف ووسائل الاعلام فكان اختيار اسم
    رضا
    للصغير محمد على سبيل الشهره وترعرع الصبى الصغير رضا في هذا الحى الشعبى
    وبدأ
    يلعب الكره الكاوتش ( التنس ) مع رفاقه فى مدارج الطفوله وبدأت تتغلغل فى
    داخله
    في يسر ونعومة حتى احتوته واحتوت كل جوارحه. وبدا بالفعل خطواته الاولى
    فكون
    فريقا له من اقرانه وبدا التبارى مع فرق اخرى من شتى انحاء الاسماعيليه..

    وتالق الصبى الصغير وزادت مهاراته وتعددت ولفت انظار متابعى تلك المباريات

    بتحكمه الغير عادى في الكره وسرعة تفكيره وذكاءه فى المراوغه والترقيص
    والتسديد
    وكأنه يتحرك على ايقاع تدرب على الرقص عليه فاتقنه وفى عام 1944 التحق
    بالمدرسه
    الاميريه وحمل الكتب والكراريس ولكنه كان مشغولا بمعشوقته الاولى كرة
    القدم .
    وانضم رضا لفريق المدرسه وحاز اعجاب المهتمين على دورى المدارس وتعددت
    انتصارات
    المدرسه بقيادة الفارس الصغير وراه على عمر مدرب فريق الاشبال فى النادى
    الاسماعيلى فضمه الى فريق الاشبال وكان هذا فى عام 1954 ....

    وكانت اول تجربه وأول التحام حقيقى لرضا في الملاعب هو يوم لعب فريق
    الاشبال مع
    فريق المريخ البورسعيدى ولعب معه يومها شحته ويسرى طربوش والعربى وكان ذلك
    فى
    العشر من يناير 1956 وفاز الاسماعيلى في هذه المباراه 2/1 واحرز رضا هدف
    منهم
    وتعتبر مباراة الاسماعيلى مع دمياط اول مباراه رسميه يلعبها رضا عام 1957
    وكانت
    النتيجه ايضا فوز الاسماعيلى 2/1 وفى عام 1958 سافر رضا الى نابولى للعب
    اول
    مباراه دوليه ضد فريق ايطاليا الدولى العسكرى وكان عمره انذاك 19 عام رضا
    والمعاناه فى المعيشه كانت حياة رضا الاجتماعيه بسيطه للغايه وكان لا
    يمتلك سوى
    اموال المعيشه اليوميه ولكن نزعته الدائمه الى تغيير حالته ورغبته الملحه
    فى
    تحسين وضعه الاجتماعى تحاصره فى صحوه ومنامه ..

    وفى لحظه نسى فيها كل شىء وتداخلت فيها الحقائق وتشابكت وبدأت احلامه
    تترأى
    امامه وتكبر وتتجسد حامله على كفيها المجد والثراء وكان رحمه الله كفيلا
    بأن
    يحقق كل ذلك لو لم ياتى موعد رحيله عن دنيا البشر اقول فى هذه اللحظه كان
    قراره
    بالانضمام لصفوف النادى الاهلى وليد هذه اللحظه وفى نهاية موسم 61/62
    فوجىء
    جمهور الاسماعيلى بخبر منشور فى احدى الصحف يقول ان رضا سوف يوقع للنادى
    الاهلى
    وهاجت الجماهير وماجت فى الاسماعيليه بمجرد قراءة هذا الخبر والذى كان وقع

    عليهم وقع الكابوس وتأزم الموقف وثاروا على ابنهم وبطلهم وتجمهروا امام
    منزل
    رضا فى شارع الحريه واسماعيل سرى وقذفوا شقته بالحجاره .

    ولكن بعد ايام قليله تراجع رضا عن قراره وعاد الى ناديه واكتظ الملعب
    بعشاق
    الفنان وكان ذلك يوم مران النادى الاسماعيلى فى الاستاد القديم بعرايشية
    مصر-
    وبعد انتهاء التمرين حمله على الاعناق وهتفوا بعنايه فخورين به مطمئنين
    بوجوده
    فى الملعب وبكى رضا كم لم يبكى قبل هذه اللحظه – واحس كانه يملك كل كنوز
    الدنيا
    وداعا رضا كانت اخر مباراه لعبها المرحوم رضا مباراة مباراة الزمالك
    والاسماعيلى ظهر الجمعه 24 سبتمبر 1965 وكانت هذه المباراه فى اعتزال رافت
    عطيه
    وحضرها السير ستانلى ماتيوز ساحر الكره الانجليزى الذى شارك فى المباراه
    التى
    حضرها 40 الف متفرج . تعلقت عيون الجماهير بقدمى ستانلى ماتيوز طوال
    المباراه …


    ولكن ماتيوز وحده هو الذى تعلقت عينه بقدمى رضا وهو لا يصدق ما يراه من
    براعة
    التسجيل واحساس وعلم يقين بقوانين الكره وقد احرز رضا هدف المباراه ولم
    يكن
    يعلم انه اخر هدف له رضا والحادث الاليم فى السادسه والنصف من مساء 28
    سبتمبر
    الحزين … خرجت الاسماعيليه عن بكرة ابيها اتستقبل نجمها وفارسها ومعشوقها
    رضا …
    ولكنها- الاسماعيليه- كانت فى خروجها اليوم حزينه باكيه منتحبه فانها سوف
    تلقاه
    اللقاء الاخير حيث توسده التراب فلقد مات رضا ولم تفلح كل كلمات الحب ولا
    كل
    دموع الاسى ان تعيد رضا الى قلب الاسماعيليه فلقد اختطفه القدر بلا رحمه
    ولا
    شفقه وكان لقاء مؤثرا اختلطت فيه الاحزان بالدهشه من يصدق ان رضا ذهب ولن
    يعود.
    حيث وقع له حادث اليم عندما كان عائد من الاسكندريه وبالقرب من قرية ايتاى

    البرود




    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 173
    نقاط : 539
    السٌّمعَة : 98
    تاريخ التسجيل : 04/11/2009
    العمر : 40

    مميز رد: اروع ما وهبت الإسماعيلية

    مُساهمة من طرف Admin الأحد يوليو 18, 2010 2:44 pm



    89


    المدير العام

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 3:31 pm